الثلاثاء، 15 يناير 2019

استعراض أنمي : Bloom Into You


السنة الماضية كانت حافلة لمحبي تصنيف اليوري والشوجو آي. فلقد كانت سنة ملأى بالعديد من الأعمال في هذه التصنيفات من أنمي ومانجا وحتى أوفا قصيرة أو قصص مصورة غربية.
لكن وبعد كل هذا الدلال الذي تمتعنا فيه، جاءت تباشير السنة الجديدة بنوعٍ من الجفاف فيما يخص تلك التصنيفات.. وبينما كان الحنين يعاودني لسنة 2018 العزيزة، قررت إعادة زيارة أنمي قد يمكن اعتباره من أفضل أنميات تصنيف اليوري التي تم إصدارها على الإطلاق، سواء في هذه السنة أو ما قبلها، وليس من المبالغة لو خرجنا به من دائرة تصنيفه لنقول أنه حتى كان من أفضل الأنميات الرومانسية في السنة الماضية.

اليوم سنلقي نظرة أخرى على أنمي Bloom Into You أو  Yagate Kimi ni Naru


في استعراضاتي الماضية كنت آخذ القصة كاملة وأفصلها من البداية حتى النهاية، ولكن بالنسبة لهذا الأنمي فقد يطول الأمر ولذلك لنتكلم أولاً عن قصة هذا الأنمي بشكل عام..

تبحث يوو عن معنى الحب في كلمات الأغاني وبين صفحات القصص المصورة.
يحكي أنمي ياغاكيمي في البدء عن فتاة في المرحلة الثانوية تدعى كويتو يوو.. لطالما سمعت يوو عن الحب وقرأت عنه في مانجا الشوجو والروايات ولكنها لم تختبره أبداً.. لذلك تلجأ إلى رئيسة مجلس الطلبة وهي طالبة مثالية اسمها نانامي توكو، حين تظن انها مثلها، بعد أن رأتها ترفض فتى اعترف لها قائلة بأنها "لم تصادف من يجعل قلبها يخفق بعد".. 
وهذا هو منطلق قصة الأنمي، ولكنه لا يركز كليا على هاتين الشخصيتين أبداً، وإنما سيمتد ليشمل العديد من الشخصيات ويعرفنا على العديد من صور وأشكال الحب كما سنرى لاحقاً.

بدأ الأنمي بتساؤل يوو عن ماهية ذلك الشعور المميز "الحب" فهي لم تختبره مطلقاً. ومنبع ذلك التساؤل كله هو على ما يبدو لنا موقف حصل معها في مدرستها السابقة. فبعيد تخرجها من المرحلة المتوسطة اعترف لها أحد أصدقائها بحبه لها، ولكنها، لا تملك أدنى فكرة كيف تستجيب له، فهو شاب جيد ولقد كان أحد أصدقائها ورفقته ممتعة. وهي التي لم تختبر الحب أصلاً، لم تعرف إذا ما كان استلطافها لرفقته فقط هو ذلك الشيء المجهول الذي يسمى الحب، فتطلب منه أن يمهلها في الجواب.

وهذا ما يؤدي بيوو إلى اللجوء لرئيسة مجلس الطلبة التي تكبرها سنا طلباً للمشورة ظناً منها أنها مثلها. ويجري بينهما حوار مهم جداً. كانت يوو متضايقة جداً من كونها "لا تفهم الحب" بينما كل من حولها من صديقات وأقرباء قد وقعوا في الحب مسبقاً ويتكلمون عنه كما لو كان شيئاً بديهياً، وتشعر بالإحباط لكونها "ليست مثل الآخرين" ولكن توكو تتعامل مع مشاعرها وإحباطها هذا بشكل ممتاز، والأهم أنها تشجعها ألا تخاف من رفضها للفتى مهما كانت توقعاته لها، فمشاعرها هي الأهم..
 وتواسيها بقولها ما هو برأيي أفضل سطورها طوال الأنمي كاملاً:
" من الصعب أن يكون فرضاً عليكِ أن تحبي أحداً فقط لأن الجميع يتحدثون عن الحب باستمرار. إن لم يكن لديكِ اهتمام في الحب فستبدأين بالتساؤل إن كان ذلك خطأ ما فيكِ أنتِ. أخبريه فقط بمشاعركِ كما أخبركِ هو بمشاعركِ".

فالحب ليس أمراً علينا جميعا أن نلحق فيه بالركب فقط كي نكون مثل الآخرين.. وقد قالتها توكو بجمال إذ أنه ليس من الصائب أبداً أن يضغط أحد على نفسه ليحب فقط لأن من حوله يتعاطون موضوع الحب. 
ونرى الأمر كثيراً بين المراهقين من نفس الفئة العمرية التي تنتمي لها يوو، ففي تلك المرحلة المبكرة من مراحل النضج الفكري وتكوين الشخصية يبدأ المراهق البحث عن ذاته فيمن حوله ويبنى توقعاته لنفسه على توقعات بيئته المحيطة، فإن كان كل من حوله يحبون ويكونون العلاقات ما عداه فسيبدأ حتماً بالتفكير في أن الخطأ قد يكون في شخصه هو، كما حصل مع يوو بالضبط.
وتناول الأنمي لهذه النقطة بهذه الطريقة هو شيء استحسنته كثيراً، وأشهد بها لجودة العمل.

من أفضل وأجمل الحوارات التي دارت في الأنمي على الإطلاق.
يتصل الفتى وتخبره يوو برفضها لاعترافه بكل أدب، فيشكرها على مصارحتها له، وينتهي موضوع كان يشغل يوو طوال شهر كامل بسلام. ولكن هل هذا كل شيء؟ حسناً.. طبعاً لا، وبما أن هذا أنمي يوري على كل حال، تفاجأ يوو باعتراف توكو لها في ذلك التو وتلك اللحظة بالحب..
مهلاً لحظة؟ أليست توكو مثل يوو؟ أليست شخصاً لا يفهم الحب مثلها؟ من الواضح أن ذلك لم يعد صحيحاً بعد الآن. فتوكو في تلك اللحظة قد وقعت في حب يوو تماماً ولا ندري لماذا.. ولكننا سنعرف السبب حتماً مع تقدم الأنمي في الأحداث.. وياله من سبب.
اعتراف نانامي فجأة ليوو بالحب!
...

أعتقد أننا قد لخصنا بداية الأنمي بشكل لا بأس به. أحاول تفادي حرق الأحداث قدر الإمكان ولكني سأتكلم الآن قليلاً عن بعض النقاط العامة التي تجعل أنمي ياغاكيمي أنمي ممتاز ويستحق المشاهدة بلا شك.

من ناحية قصته، فهو مقتبس من مانجا تحمل نفس الاسم ولقد كان الاقتباس ممتازاً جداً وأعطى المانجا حقها بكل كمال وتمام. فالقصة أساساً ممتازة جداً ومكتوبة بإتقان ولها زوايا ممتعة كثيرة وهي بلا شك بعيدة عن الابتذال بقصتها المبتكرة وشخصياتها الممتعة المتعددة. فقصة ياغاكيمي لا تلجأ لفرض الدراما وخلق المشاكل التي تحول بين البطلتين لهدف التطويل وزيادة الحماس لدى المتابعين ( لا يخفى أني أتكلم عن سيتروس طبعاً هنا >< آهٍ منكِ يا سابورو أوتا!!)
على العكس، قد يشتكي متابعو الأنمي (الذين بدأوا متابعته بعد انتهائهم من متابعة سيتروس أملاً في نفس المحتوى) من أنه بطيء بعض الشيء. رغم اني لا أرى فيه أي بطء فلقد كان رتم الأحداث بنظري مناسباً جداً لجو الأنمي التأملي الهادئ، إلا أني أفهم لمَ قد يظن البعض ذلك، وهنا أذكر من جديد انه لا تجوز مقارنة أنمي كياغاكيمي بسيتروس بكل حال من الأحوال، فكاتبة هذا الأنمي تريد إيصال فكرة مختلفة إلينا عن طريقه، وهو رحلة تخوضها الشخصيات لإكتشاف الذات، وهو كذلك عرض تقدمه لنا الكاتبة بطريقة هادئة خلابة لمختلف أنواع الحب. فأنواع الحب هي موضوع هذا الأنمي برمته.

ولذلك نرى في ياغاكيمي صوراً مختلفة للحب متمثلة في علاقات متنوعة وأفراد مختلفين لهم نظرة خاصة وشخصية لمفهوم الحب. 


يوو وتوكو في لحظة حميمية مريحة دون أن يحول بينهما عبء المشاعر غير المتبادلة
فلدينا حب من طرف واحد متمثل في علاقة يوو وتوكو في البداية، يوو كما قلنا لا تزال تجهل مفهوم الحب ولا تبادل توكو أيا من مشاعرها الرومانسية نحوها حالياً.. ولكنها رغم ذلك تقف معها وتساندها وهما تتبادلان بذلك علاقة مريحة عفوية لا تثقلها مشاعر توكو من جهة ولا انعدامها لدى يوو من جهة أخرى.


يحب ماكي مراقبة المحبين كمتفرج على مسرح الحياة، ويشعر بالضيق حين تحاول إحدى "بطلات المسرحية" الاعتراف بحبها له
كذلك نرى شخصاً لا يحفل بالحب مطلقاً ولا يملك أية رغبة فيه ولا في تبعاته، وهو زميل ليوو في الصف يدعى ماكي. وهو مختلف عن يوو فهو يفهم الحب جيداً ولكنه وببساطة مرتاح هكذا ولا يريد من الحب سوى أن يكون متفرجاً. وقد تكون هذه الفكرة غريبة وعصية للفهم على بعض الناس، ولذلك يشرحها الأنمي بطريقة مبسطة وسهلة ليعرف المشاهد كيف يمكن لشخص أن يكون مثل ماكي ولا يهتم لهكذا أمور. وإنما يعتبر نفسه مشاهداً لما تعرضه الحياة من مواقف الحب هذه ولا يريد سوى أن يتابع بشغف ولا شيء غير ذلك.


ساياكا التي لطالما وقفت خلف توكو تدعمها وتساندها، هل سيأتي يوم تقف فيه أمامها وتواجهها بحبها؟
ولدينا حب سري غير مجاب نتعرف فيه على صديقة توكو المقربة ساياكا، وساياكا هذه شخصية مهمة في القصة فضلاً عن كونها مغرمة بتوكو منذ لقائهما، إلا أنها لا تشكل (العدو الأول لعلاقة البطلتين) كما في باقي قصص مثلثات الحب التي تكررت مراراً، بل هي شخصية لطيفة مساندة توفر الدعم لتوكو كلما احتاجت إليها دون أت تفرض نفسها عليها، وتفهمها كونها كانت قربها لفترة أطول من تلك التي قضتها معها يوو. ولها في قصة غرامها بتوكو ماضٍ مثير جداً للاهتمام ولن أتناوله كثيراً هنا، أتركه لكم كي تستكشفوه أثناء المشاهدة.


أخت يوو الكبرى ورفيقها في الصورة اليمنى، ومعلمتها ورفيقتها في الصورة اليسرى
وكذلك نخرج من جو حب المراهقين قليلاً لنرى علاقتين سعيدتين مستقرتين تربط بين شخصين راشدين إحداهما مثلية والأخرى غير ذلك، متمثلتان في شقيقة يوو الكبرى ورفيقها، ومدرستها وامرأة أخرى. وكلاهما معروضتان بطريقة مرضية.
الحلقة السابعة التي ألقينا فيها نظرة على العلاقة بين مياكو وريكو بطريقة واقعية وجاءت خصيصاً لمحاربة أفكار مثل (الفصل س)  و (مجرد مرحلة عبثية) المنتشرة بكثرة ضمن أنمي ومانجا اليوري والشوجو آي التي دائماً ما تدور أحداثها بين جدران المدرسة ثم لا ندري ماذا يحدث بعد التخرج (الذي يكون مأساوياً في كثير من الأحيان).
ولقد كان عرض هذه العلاقة في تلك الحلقة بالذات وهي الحلقة التي استعرضنا فيها ماضي ساياكا الذي كان له علاقة وطيدة بفكرة (الفصل س) ذاتها وكأنما تريد الكاتبة بالضبط أن تضحد الفكرة بسرد مثال واضح.


...

بعد أن عرفنا بشكل عام ما يمكن أن نتوقعه من حبكة هذا الأنمي، وما تريد منا الكاتبة أن نتوقعه ونحن نشاهده.. نتكلم الآن قليلاً عن إخراج ياغاكيمي كأنمي..
أول ما يلفت النظر في الأنمي هو جودة الرسم، فالرسم آخاذ بكل ما في الكلمة من معنى.. رسم الشخصيات متقن والخلفيات والمشاهد للبيئة من حول الشخصيات متعة للنظر. وبحق حين شاهدت الحلقة الأولى منه أشغلتني المناظر الساحرة والرسوم المذهلة عن التركيز فيما يجري،  ولولا كوني من قراء المانجا من قبل لما تمكنت من متابعة ما جرى فيها. 
الاهتمام بتفاصيل الرسم وجودة المناظر ما جاء عبثاُ، فانمي ياغاكيمي هو تجربة مشاعر وأحاسيس وكان لابد للمناظر التي تعرض أمام المشاهد أن تماشي الجو الذي تقترحه القصة.. سمة اللون البرتقالي الغالب تماشي فترات الغروب التي تصاحب لحظات العودة من المدرسة وتبعث شعور الحنين لأيام الدراسة والمراهقة كتجربة حميمية شخصية لكل مشاهد على حدة. ملامح الوجه أعطيت اهتماماً خاصاً فهي متنوعة ومعبرة وتتبدل بنعومة ولا عجب.. فكما قلنا، أنمي ياغاكيمي أنمي يتحدث عن الأحاسيس ولا يجوز إهمال أهم أداة لإظهار هذه الأحاسيس وهي تعابير الوجه والعينين.


أغنية البداية قدمت محتوى بصرياً وموسيقياً لا مثيل له في بقية أعمال اليوري
أما الموسيقى فلا يسعني الحديث عنها بما يعطيها حقها، فكل من الأغاني والموسيقى التصويرية تخلبان الألباب. وبالأخص الموسيقى التصويرية فقد تم إبداعها ابداعاً تماماً لتناسب المشاهد التي صاحبتها.
ظهرية يوم إجازة هادئ مع تشغيل OST هذا الأنمي وأضمن لكم ساعة ونحوها من الاسترخاء والطمأنينة.
أغنيتا النهاية والبداية من أجمل ما سمعت ورأيت من أغاني هذه السنة وهما ولا شك مناسبان جداً لجو الأنمي، وكان اختيار الأزهار سمة لبصريات أغنية البداية موفقاً جداً.. وقد دفع المعجبين للبحث عن معنى كل زهرة ظهرت في الأغنية وربطها بالشخصيات والأحداث!

ومما راقني شخصياً في هذا الأنمي، وهو أنمي يوري وقد عهدنا وشاهدنا الكثير من أنميات اليوري سواء ما صدر في السنة الماضية أو ما قبلها، عهدنا سمة كانت تتكرر وهي اعتماد أساليب متوقعة لشد انتباه المشاهد مثل الميلودرامية الزائدة والتوتر كما رأينا في أنمي (سيتروس).. أو اعتماد القصة المثيرة للجدل والمشاهد الإيحائية مثل أنمي (نيتسوزو تراب).. هذان عملان مثل معظم أعمال التصنيف يعتمدان على كونهما أنميا (يوري) لشد انتباه المتابع.. أما ياغاكيمي فلا يلجأ لأي من ذلك، ويعتمد تماماً على جودة القصة وإتقان الاخراج لإقناعك بمشاهدته.. ولهذا قد لا يماشي توقعات الباحثين عن ما قدمه سيتروس ونيتسوزو تراب في مضمونه. وبرأيي أتمنى أن يتم اعتبار ياغاكيمي معياراً لبقية إنتاج تصنيف اليوري والشوجو آي والاعتماد عليه أكثر من غيره.. لعلنا نرى المزيد من الإنتاجات الراقية مثله في المستقبل. ولو سألني أحد المتابعين الجدد عن تصنيف اليوري فلن أذكر له لا سيتروس ولا نيتسوزو تراب بعد الآن.. وإنما ياغاكيمي. 
وقد يكون العمل الوحيد في إنتاجات اليوري الآخيرة الذي يشابهه في الجو والتوجه هو (كاسي-سان)، وكم أمتعني هذا الأنمي بالرغم من كونه مجرد اوفا طويلة. ويبقى أملي قائماُ في اقتباس المانجا الخاصة به لأنمي طويل، فهي كذلك من أفضل أعمال التصنيف من المانجا، ولنا عنها حديث.

.
.
.
...

أصل بهذا إلى نهاية استعراضي لهذا الأنمي الرائع الذي عرض في خريف السنة الماضية وكان من أفضل ما شاهدت شخصياً خلالها. حملت سنة 2018 أعمال أنمي رائعة متعددة وكانت سنة موفقة للأنمي ككل ولليوري بالأخص. 
ورغم نهايته التي قد لا تروق للبعض، أرى أنه كان ممتازاً.. ومن أراد إكمال القصة فعليه بالمانجا فهي لا تزال مستمرة والأحداث فيها على نار.. ودور الأنمي كان تقديمكم إلى القصة وشدكم إليها حتى تكملوها في المانجا.. ولا أستبعد الإعلان عن موسم ثانٍ له أبداً ولكم ستكون تلك مفاجاة سارة.
قيمت الأنمي في Myanimelist بعشرة نجوم كاملة يستحقها بجدارة لتميزه في تصنيفه ولروعته كأنمي رومانسي أيضاً، فهو لم يكن مجرد قصة عن شخصين ننتظر فقط أيحبا بعضهما لتنتهي بسلام.. إنما كان معرضاً لمختلف أنواع وصور الحب منها المألوف ومنها الخارج عن المألوف، افتتحته الكاتبة ودعتنا لنتفرج عليه..
أنصح من تابعه بمتابعة Kase-san أيضاً.


وفي ختام التدوينة أشكركم من الأعماق على قراءتها كما أسعدتموني بمشاهدتكم للأنمي من ترجمتي على مدونة نيجي ومشاركتي حماسي له.. وكما أعتذر عن أية أخطاء فلقد كتبت التدوينة هذا الصباح في وقت قصير ..
وإلى لقاء يتجدد في تدوينة أخرى!

هناك 8 تعليقات:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. في اشياء ما كنت فاهمتها في الأنمي والحمد لله بفضلك قدرت افهمها ..سلمت أناملك على هذهِ المراجعة الرائعة ❤

    ردحذف
    الردود
    1. هلا ماتسو ^^ نورتي التدوينة
      حاولت أبتعد عن الحرق قد ما قدرت وإلا كانت المراجعة رح تغطي كل الأنمي لول ^^" اكتفيت بالفكرة العامة وأهم ملاحظاتي على الأنمي

      سعيدة إنها أعجبتك :)

      حذف
  3. اشتقتلكككككم وربببي مرررت فتره وانا ادخل المدونه يقولي خطا يمكن شهر او اكثر
    بحق سعيييدا جدا (≧◡≦)

    ردحذف
  4. كيف اقرا المانجا حقته

    ردحذف
  5. مااتفق معك بكون انمي قوي لان جاء حسب ماعتقد بشتاء 2017 او 2018 انمي citruss الي كان اقوه منه بكثير وبلاخير كل شخص يملك وجهة نظر مختلفة

    ردحذف